بين تلك اللحظة والأنا فيك
اخذتني الأماني أن اسافر معك
عينيكَ ...بعثرة حنانك
ووجدان الوله الساكن بداخل انثى ...
في تلك الأمسيه ...
ساقتني الدروب إليك
نطقْت بأسم أجاد في هدوئي
نسّق لي قصيده
بها حكاية رجل ساقط مع أشعة القمر
في ذلك اليوم ...
سكنت خفقة
بداخل انثى
لم تكن عاديه ...
مميزة هي بحق ...
في تلك الدقيقة
اخذتني الأحلام إليكَ
اوردتْ حبل افكاري لديك
اسهبت في مدها هذه الجرات / الكسرات
والمسكنات ...
وصداع النبض المتداخل وجعي / برحيلك ..
في تلك الساعات من الصباح ..
أرتأى القدر ان يكتبني حرف
بثغر ....وجـــدانكَ
ويرسمني لوحة ..
ألوانها طيف ايامكَ
لم يكملها الربيع
ولا امطار الشتاء
ولا حتى ..
العروق التي بداخلي ..
في تلك المساحه الخاليه
اخذتني معك
بحقيبة قلبك
وارتداء أحلامك
وتنسيق كتبك ..
أما اليوم ..
فــ / خُــذني معكَ ..
حين لاتهدأ أنفاس انثى إلا بك ..
ولا تسافر عينيها
إلا ..مع موعد سفرك ...
خُذني معكَ
بذلك اليخت الذي قد يجمعنا
والحديقه التي بأزهارها فيها ..
عشقنا ..
والطائرة التي ستحلق ..
بعيدا عن فرحنا ..
خذني مع
الدقيقه
والثانيه ..
وساعة الصباح الباقيه
والورقة الأخيرة
من عُمــــــــــرك ..
خُذني ..
مع انياب الحقيقه
وخلف جدران الخيال ..
وصمت قلبي / قلبُكَ...
خُذني ..معكَ
حتى في كتابك الذي تقرأه
وتلك الروايه التي تعشقها
والحلم الأبيض الذي ينتظرك
.خذني ..عانق ..
لو شئت حلمي معكَ
خُذني معكَ
حيث لا حياة سوى انتَ
لا حياة سوى أنتَ
سوى أنتَ .
.وزهرة حمراء تبقى لك أنتَ