تعالَ إليَّ
تعالَ إليَّ يا حُلْمَ العُمر ِالهارب ْ
إقطِف ِالزَهْرَ عن شفتيَّ
وازرَعْه ُحباً في عينيكَ
هناكَ أنتَ تجلسُ معَ أفكارِكَ
معي
معَ أحلام ٍحلُمناها دونَ ليل ٍ
مع كلام ٍهمسناهُ دونَ شفاه
لمْ أسمعْ أجملَ من بوح ِصمتِكَ
ما بينَ لحظات ِجنون ِالكلام
تعالَ اليَّ
فبعدَكَ أنا بقايا امرأة
حُطامُ مشاعرَ منهكة
أحتاجُ يديك لتجمعا أجزائي
تلملِما مشاعري
وتحضُنُها في حنايا قلبِك
لا أدري لمَ أكتبُ لك
او ماذا ساقول
ولكني أعرفُ أنكَ هناكَ
مع أفكار ٍتقودُنا معاً
إلى حديقة ِياسَمين
منتصَف الليل
حين تستيقظ ُ عيونُ القمرِ
لتنيرَ دروبَ القصيده
أراكَ هناكَ عبرَ المسافاتِ
تلغي حدود َ المساحاتِ
بهمس ٍكشفاه ِالورد ِ
برقةٍ بعذوبة ٍ كنهرٍ سلسبيل
أعلم ُ أن همسي يصلُ مسامِعَ الريح ِ
فـتحمِلهُ على أجنحة ِ الشوق ِ اليكَ
تُراك َ ما زلتَ تغفو في أحلام ِ أمانينا؟
يا رجُلَ الشوقِ المُحترق
يا رجُلَ الآلآه الصامته
ها أنا ذا بين يديك
بين يدي الحبِ أعترفُ
بأني
أحبكَ